ولدت المخرجة زهراء وترعرعت في بيت قابلةٍ وسط بغداد، حيث شهدت عن قرب رفض المواليد الإناث. تغوص زهراء في إرث العراق المثقل بالحروب والقوانين العشائرية الصارمة بعدسةٍ تبحث في عمق وجع المكان، محاولة الكشف عن الأسباب التي تدفع العائلات للتخلي عن بناتهن. وفي مواجهة مجتمع يقيد أحلامهن، تكافح الفتيات الناجيات لشق طرقهن نحو حياة مستقلة، متحديات القيود ومتمسكات بحقهن في الوجود.
في بغداد في عصرنا الحالي، تعود زهراء (30 عامًا) إلى منزل طفولتها، باحثةً عن إجابات متعلقة بماضي أسرتها وسنوات حياتها الأولى، فقد تُركت وهي طفلة في المنزل برفقة عمتها حياة (66 عامًا) والتي كانت وما زالت تعمل قابلة، وتمارس عملها في إحدى غرف النوم بالمنزل. وعلى مدار أكثر من 20 عامًا، سيطر لغز اختفاء صديقة طفولة زهراء - وتُدعى نور - من نفس المنزل على المخرجة، وقررت أخيرًا أن تحقق فيه.
تقودها رحلتها للبحث عن الإجابات إلى طرح الأسئلة على عمتها، والانطلاق في رحلة في أنحاء بغداد بحثًا عن أي أثر لنور، لكنها تعثر بدلًا من ذلك على شابة تُدعى ليلى (22 عامًا)، في نفس الملجأ الذي كانت قد شاهدت نور فيه لآخر مرة. تكتشف زهراء أن عددًا من الأمهات قد تخلين عن بناتهنّ بسبب العنف الذي مورس ضدهنّ من أزواجهنّ، وبينما ترصد زهراء معاناة ليلى في بناء حياتها في مجتمع يرفضها، فإنها تتأمل في تبعات الحرب على العراق، ودورها في تعزيز الأنظمة الذكورية، والتي دفعت الأمهات إلى التخلّي عن بناتهنّ حديثات الولادة.
تقودها رحلتها للبحث عن الإجابات إلى طرح الأسئلة على عمتها، والانطلاق في رحلة في أنحاء بغداد بحثًا عن أي أثر لنور، لكنها تعثر بدلًا من ذلك على شابة تُدعى ليلى (22 عامًا)، في نفس الملجأ الذي كانت قد شاهدت نور فيه لآخر مرة. تكتشف زهراء أن عددًا من الأمهات قد تخلين عن بناتهنّ بسبب العنف الذي مورس ضدهنّ من أزواجهنّ، وبينما ترصد زهراء معاناة ليلى في بناء حياتها في مجتمع يرفضها، فإنها تتأمل في تبعات الحرب على العراق، ودورها في تعزيز الأنظمة الذكورية، والتي دفعت الأمهات إلى التخلّي عن بناتهنّ حديثات الولادة.