Doha Film Institute
تغادر ليلى مدينة لندن إلى الدوحة بعد وفاة والدتها، لكن وعلى نحو غير متوقع تحاصرها رؤى غريبة وأحلام مربكة، فتجد نفسها عالقة بين الحزن وأسئلة لا إجابة لها، وبينما تحاول التقاط أنفاسها؛ تبدأ رحلة لاكتشاف ذاتها، والبحث عن الحب، وفهم ما يختبئ خلف تلك الظلال التي تطاردها.
تربّت الشابة القطرية ليلى في الدوحة مع أولاد عمّتها وباقي أفراد عائلتها، واعتادت قضاء فصول الصيف في مدينة كان الفرنسية خلال التسعينيات، ثم انتقلت عائلتها إلى لندن عندما حصل والدها على وظيفة هناك، وفي سن الثالثة عشرة تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تفقد والدتها على نحو مفاجئ، وتتولّى عمّتها جوجو رعايتها؛ لكن ليلى تجد صعوبة في التأقلم مع أفكار عمّتها وقيمها. وفي أحد الأيام، وبينما كانت ليلى في زيارة لمكتبة قديمة، تكتشف كتابًا عن الأساطير العربية مما يوّلد لديها شغفًا كبيرًا بالأساطير والغموض.
وبعد سنوات تعود ليلى مع عائلتها إلى قطر، حيث تواجه ضغوطًا كبيرة من المجتمع المخملي، ويصادف أن تلتقي ليلى بعدة شابات في إحدى حفلات الزفاف، فتبدأ حينها بإحساس العودة لجذورها شيئًا فشيئًا.

وفي أحد الأيام تنطلق ليلى في رحلة إلى شاطئ خور العديد، متجاهلة تحذيرات جدتها، وسرعان ما تنجح – من دون قصد - في استدعاء الكائن الغامض الذي ظهر في أحلامها، والمدعو جابر، وتكتشف حينها أن لعنة أصابت عائلتها، ومن شأنها أن تمنعها من الزواج. وعلى الرغم من فشل خطبتها، إلا أن علاقتها بجابر تتعمق وتبدأ في البحث عن إجابات للأسئلة التي تراودها بالاستعانة بإحدى الساحرات. يحذرها جابر من إقدامها على التعامل مع قوى خطيرة، ويختفي بعد هذا التحذير؛ لكن ليلى تلجأ لأحد الشيوخ أملًا في الحصول على بعض الإرشاد، إلا أنّ اللّعنة التي أصابت العائلة لا تزول. وفي محاولة إيمانية أخيرة، تسافر إلى مكة والمدينة، وتؤدي رحلة العمرة إلى صحوة روحانية لديها، وتزول اللّعنة أخيرًا. وعندما تعود إلى العديد، تنفذ ليلى طقس "الأمواج السبعة" الذي كانت جدتها تمارسه، فيعود جابر إلى الظهور ليخبرها بأنه لم يكن جنيًا، بل كان تجسيدًا لمصيرها.

قائمة المشاركين

إخراج
حميدة عيسى
سيناريو
حميدة عيسى
إنتاج
حميدة عيسى
شركة الإنتاج
فريال فيلمز

نبذة عن المخرج

حميده عيسى
حميدة عيسى مخرجة وكاتبة وفنانة قطرية سعودية، تخرجت ببكالوريوس في السياسة من كلية لندن الجامعية، وحصلت على الماجستير في السينما العالمية والثقافات من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية. عملت ضمن فريق التعلّم في مؤسسة الدوحة للأفلام منذ تأسيسها، وأنجزت فيلمها القصير الأول "15 دقة قلب"عام 2011، والذي عرض في مهرجان الدوحة ترايبكا السّينمائيّ، ثم أنجزت باقة من الأفلام القصيرة والأعمال الفنية بالفيديو،
جهات التواصل