في عام 1976، عُرضت ابنة الأربعة أعوام مارلين للتبني في لبنان ونشأت في فرنسا. تنبش مارلين في ماضيها وتكتشف أنها إحدى الناجين من مجزرة مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين، وهكذا تجد نفسها محاطة بعائلة من الناجين.
يحكي فيلم «العائلة الكبرى» قصة سيدة تبلغ من العمر 43 عامًا اسمها مارلين، ترعرعت في عائلة فرنسية بعدما تبنّتها من لبنان في عمر الرابعة، أي في عام 1976. فيما تبحث مارلين عن أصلها، تكتشف أنها تنحدر من مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين الذي سقط خلال الحرب الأهلية اللبنانية. ما زالت ذكرى المخيم حيّة بفضل شهادات الناجين من المجزرة الذين تناثروا في لبنان والأردن وألمانيا والنرويج والسويد. رغم مرور أربعين عامًا على المجزرة، يعجز الناجون إلى الآن عن استيعاب ما شهدوه من فظاعة يوم 12 أغسطس 1976. مع تطور الأحداث في الفيلم، تنشأ روابط متينة بين مارلين وغيرها من الناجين ليشكلوا معاً عائلة كبيرة واحدة