تضجّ المدنية ليلاً بقصص المتزلجين والرجال في منتصف العمر والشابات وروّاد السهر والحفلات.
تهبط الشمس عند خليج الجزائر. تلفّ الظلمة الجدران البيضاء للعاصمة ويحلّ الليل وتسطع الأنوار الخافتة. يجتاح المتزلجون شوارع العاصمة ويلتقطون مقاطع لهم لينشروها على الانترنت. ثمة رجل في متوسط العمر يتجوّل على غير هدىً. وهناك فتاة ليل قد بدأت توها ليلتها. أيضاً بعض الشباب الأثرياء والكسالى قد بدؤوا سهرتهم في النوادي الليلية. نستمع إلى مصوّرة فوتوغرافية تتحدث عن فنّها، وهناك امرأة تشعر بالأرق ولكنها خائفة من الخروج. كل هؤلاء يخبروننا قصصهم ولكن معظمهم لن يتمكن من رؤية شروق الشمس.