بعد وفاة والدة، يُجبر إلدر على العيش مع جدته بعيدًا عن المدينة، ليخوض حياة العمال لأول مرة في حياته. يساعده جده فرانشيسكو على تأمين وظيفة في شركة تعدين، وينتهي بهما المطاف في العمل في نفس المنجم. بمرور الأيام، يبدأ إلدر في التغيب عن العمل بشكل يومي، وهو ما يُغضب فرانشيسكو ويسبب له الكثير من السخرية التي انهال بها زملاؤه عليه والذين كانوا على علم بأسرار غامضة تحيط بعلاقة فرانشيسكو بوالد إلدر المتوفى. يحاول إلدر اكتشاف هذه الأسرار والتعرف على طبيعة هذه العلاقة. وفي أحد الأيام، يجده فرانشيسكو بعدما ضل طريقه في أحد الأنفاق التي كانت على وشك التفجير، فيتركه ولا يخرجه منها لكن إلدر ينجو بأعجوبة فيصبح رمزًا للحظ السعيد بين زملائه في المنجم.
وعندما يضطر عمال المنجم للسفر بعيدًا، يبدأ صراع من نوع جديد بين إلدر وفرانشيسكو.