تعيش عائشة حياةً هادئة مع زوجها وابنهما الصغير، في قرية تونسية بعيدة؛ لكن عودة ابنهما الأكبر مهدي، من الحرب تقلب الأمور رأسًا على عقب، إذ يعود ومعه زوجةً غامضة على وشك أن تضع مولودهما الأول. تتسارع وتيرة التّوتر داخل المحيط الأسريّ، ويلقي ذلك بظلاله على الجميع، وتدرك عائشة أنها يجب أن تتعامل مع حبها لأبنائها من دون إغفال الحقائق المخيفة التي بدأت تظهر على السطح.
دراما شاعرية تحمل قدرًا كبيرًا من التوتر، تتناول العلاقات الأسرية، والخيانة، وآثار الحرب عبر حكاية تغوص في تعقيدات الأمومة.
دراما شاعرية تحمل قدرًا كبيرًا من التوتر، تتناول العلاقات الأسرية، والخيانة، وآثار الحرب عبر حكاية تغوص في تعقيدات الأمومة.
تعيش عائشة حياةً هادئة في قرية بعيدة شمال تونس مع زوجها وابنهما الصغير. يخيّم الحزن على الأسرة بعد أن فقد الزوجان ابنيهما الأكبرين مهدي وأمين، اللذين غادرا تونس متوجهيْن إلى سوريا لخوض الحرب؛ لكن مهدي، وعلى نحو غير متوقع، يعود مصطحبًا معه زوجة غامضة، وسرعان ما تعكّر تلك العودة صفو الهدوء الأسري الهشّ.
يخيّم الظلام تدريجيًا على حياة سكّان المنزل، مهددًا أبناء القرية بأكملها وليس الأسرة الصغيرة فحسب. وتُجبر عائشة على مواجهة حبها الغريزي لأبنائها، والبحث عن الحقيقة وراء التّجربة التي خاضها مهدي خلال الحرب. تتسارع وتيرة التوتر في المحيط الأسري، وتصل عائشة إلى حقائق موجعة تتحدى أفكارها، وعقائدها، وغريزة الأمومة لديّها.
يُروى الفيلم من منظور الأم والصراع الذي تمر به، مستكشفًا العلاقات الأسريّة، وآثار الحرب، والتّأثير المدمّر للتطرّف على العلاقات الأسرية العاطفيّة. يتميّز الفيلم بإبهار بصريّ لا تخطئه العين، من إبداع المخرجة المرشحة للأوسكار مريم جعبر والتي تمزج بين عناصر الواقعية السحريّة والحكاية الإنسانيّة الواقعيّة؛ لتقدّم لوحة بديعة عن تعقيدات الأمومة في ظل الحرب.
يخيّم الظلام تدريجيًا على حياة سكّان المنزل، مهددًا أبناء القرية بأكملها وليس الأسرة الصغيرة فحسب. وتُجبر عائشة على مواجهة حبها الغريزي لأبنائها، والبحث عن الحقيقة وراء التّجربة التي خاضها مهدي خلال الحرب. تتسارع وتيرة التوتر في المحيط الأسري، وتصل عائشة إلى حقائق موجعة تتحدى أفكارها، وعقائدها، وغريزة الأمومة لديّها.
يُروى الفيلم من منظور الأم والصراع الذي تمر به، مستكشفًا العلاقات الأسريّة، وآثار الحرب، والتّأثير المدمّر للتطرّف على العلاقات الأسرية العاطفيّة. يتميّز الفيلم بإبهار بصريّ لا تخطئه العين، من إبداع المخرجة المرشحة للأوسكار مريم جعبر والتي تمزج بين عناصر الواقعية السحريّة والحكاية الإنسانيّة الواقعيّة؛ لتقدّم لوحة بديعة عن تعقيدات الأمومة في ظل الحرب.