Doha Film Institute
صوت مفتاح يفتح باب عائلة بيتون، مطاردًا إيدينا الصّغيرة في اللّيل. هكذا تبدأ القصّة؛ لكن عندما يمرّ جميع أفراد العائلة بنفس الكابوس، يبدأ الذّعر يسيطر على الأسرة، فهل سيتمكّن الدّكتور نفتالي من شرح هذه الظّاهرة الغريبة؟
استيقظ موشيه وإيلزا -زوجان إسرائيليان- على صرخات ابنتهما إيدينا، البالغة من العمر 6 سنوات، إذ تسمع -على نحو دائم- شخصًا يحاول فتح الباب الأماميّ للمنزل. وبعد اصطحابها إلى عيادة الأمراض العقليّة، يصف لها الدّكتور نفتالي مهدئًا.
بعد أيام، وبينما كانت إيدينا تنام بسلام، تستقيظ إيلزا على صوت شخص يحاول فتح الباب بمفتاح، يصيبها الذّعر، ويتفقّد موشيه الخارج على وجه السّرعة؛ لكنه لا يجد شيئًا. والتّحدث مع موظفي أمن المبنى لا يفضي إلى أيّ إجابات.
بعد ذلك يستيقظ موشيه، في منتصف الليل، على نفس الصّوت، فيمسك مسدسه على عجل، ويطلق النار عبر ثقب الباب، ثمّ تصل الشّرطة، وتبلغهم أنه لم يُقتل أحد.
في صباح اليوم التالي، يصل موشيه إلى العيادة، ويتحدث إلى السّكرتيرة، التي تصرّ على أنّ الموعد الوحيد المتاح هو في غضون 5 أسابيع، إلا أن موشيه يرفض هذا التأخير، ويبدأ بالصّراخ الشديد، فيفتح الدكتور نفتالي الباب على صوت صراخ موشيه، ويطلب منه بحزم أن يتصل به لاحقًا.
وفي الليل، يستحم الدكتور نفتالي، ثم يشرب كأسًا من الويسكي، وينام بعدها.
ولكنه؛ فجأة يستيقظ على صوت دخيل، يحاول فتح بابه الأمامي، فيأخذ بندقيته ويفرغها في القفل
منتصرًا.

قائمة المشاركين

إخراج
راكان مياسي
سيناريو
راكان مياسي
إنتاج
Rakan Mayasi, Frank Barat
شارك في الإنتاج
Laura Jumel, Nadine Naous, François Morisset, Patrizia Roletti
فريق التمثيل

نبذة عن المخرج

راكان مياسي
راكان مياسي هو صانع أفلام، ومخرج، وكاتب سيناريو، ومنتج مستقل، من فلسطين، ولد في ألمانيا ويقيم حاليًا في بلجيكا. <br /> درس السّينما، والمسرح، وعلم النّفس، في لبنان، ثمّ تلقى تدريبًا سينمائيًا مع عباس کیارستمی، في أكاديميّة السّينما الآسيويّة، في كوريا الجنوبيّة. <br /> كتب عدة أفلام قصيرة، وأخرجها، وأنتجها، وقد نال فيلمه السّابق "ربما" اختيارًا رسميًا، في مهرجان لوكارنو السّينمائيّ، في عام 2012، ب
جهات التواصل