أحمد مولع برياضة الحرية، الباركور، ويقوده شغفه هذا إلى كسر حدود مدينة غزة المحاصرة، ولكن تتعذّر دروب العودة إلى موطنه بعد خروجه منه.
يُعيد أحمد التفكير في قراره والرحلة التي قطعها بعد أن أصبح خيار العودة غير ممكناً. يحلم أحمد أن يصبح بطل باركور عالمي على الرغم من ظروف مدينة غزة المحاصرة. ولكن أحوال الواقع صعبة تضع كل يوم عراقيل جديدة في سبيل تحقيق حلمه. إلا أن روحاً جديدة تدبّ بأحمد لتحقيق حلمة بتأسيس أكاديمية باركور في غزة بعد نجاة صاحبه من إصابة خطيرة. لا يستسلم أحمد حتى بعد رفض طلب تأشيرة سفره ثماني مرات مختلفة، طبعاً مع استحالة الخروج من الحدود. وفي النهاية يسافر أحمد إلى السويد التي يجد فيها الأمان بعد عدم الاستقرار، ولكنه أيضاً استبدل الأنس والأهل بالوحدة والعزلة. ولا يخفى على أحمد التباين الحاد بين البيئة التي يعيش فيها الآن والبيئة التي تركها. فأحمد يعيش في بيئة فارغة، ولكن هاتفه وذكرياته مليءٌ بالناس. هل سيقنع أحمد بالعيش في غزة عبر الشاشات فقط؟ أم هل سيجد طريقةً للعودة إلى عائلته وأصدقائه ويحقّق حلمه في غزة؟