إنها قصة وحدة فريق الحرس الشخصي للقذافي المؤلف فقط من النساء. للمرة الأولى، وثائقي يكشف حقيقة هذا الفريق وحقيقة قائده وبلده.
عُرف فريق الحارسات الشخصيات التي كان يحيط العقيد القذافي براهبات الثورة أو الأمازونيات المحاربات، لجمال عضواته وقوتهن وإخلاصهن. كانت لهن كامل الصلاحية في الدخول على القذافي في الخفاء والعلن. كنّ عينيه وأذنيه. يروي لنا الفيلم قصة خمس أو ست نساء من مختلف الأعمار حيث يكشفن لنا أيضاً عن صورة ليبيا تحت حكم القذافي. بعد الثورة، تم سجن البعض منهن وهرب البعض الآخر ليواجه مصيراً مجهولاً. سيحكين لنا عن كل ما حصل خلال الأيام القليلة الأولى على اندلاع الثورة، في ظل هذا النظام الذي حوّل أحلامهن إلى كوابيس.