يرصد العمل قصة أسرة من الصّيادين تعيش في حيّ تقطنه الطبقة العاملة في بيروت. نتابع مصير الأسرة، ونرى الحب الذي يجمع أفرادها، والاختلافات الفكرية بينهم، ليرسم الفيلم لوحة صادقة عن الشّقوق التّي باتت تسري في جسد المجتمع اللبناني.
في "غرب مايو"، أريد أن أعبّر عن لبنان من زاوية عائلة العايلي، وهي أسرة تعيش في أحد أحياء الطبقة العاملة، وتحديدًا في عيشي بكار في بيروت.
تعاني الأسرة من الأزمات المعاصرة التّي ألمّت بالبلاد، ومنها الأزمة الاقتصادية، والثورة المدنية، وانفجار 4 أغسطس 2020 الذي دمّر جزءًا من المدينة.
وتصبح الرّوابط بين أفراد الأسرة على المحكّ في ضوء اختلافاتهم الفكريّة، في إشارة رمزيّة للوضع الحالي الذي تمرّ به لبنان.
أثّرت معركة ساقية الجنزير في 2008 على أحمد بن نقنوق، لدرجة أنه تحوّل إلى المذهب الشّيعي بعد اجتياز مرحلة الطّفولة، أصبح شغوفًا بحزب اللّه وانقلب على والده ومذهبه السّنّي، أما والدته سوسن فتجد نفسها في مفترق طرق بين أب غاضب وابن منشق، فتقرّر حماية ابنها من زوجها؛ لكنها ترفض موقفهما السّياسي، وتدافع عن قيم المجتمع اللّبناني المدني. وعلى الرغم من اختلافاتهم السّياسية والفكرية، إلا أنهم يواصلون العيش معًا تحت سقف واحد في أجواء مبهجة ومرحة.
تعاني الأسرة من الأزمات المعاصرة التّي ألمّت بالبلاد، ومنها الأزمة الاقتصادية، والثورة المدنية، وانفجار 4 أغسطس 2020 الذي دمّر جزءًا من المدينة.
وتصبح الرّوابط بين أفراد الأسرة على المحكّ في ضوء اختلافاتهم الفكريّة، في إشارة رمزيّة للوضع الحالي الذي تمرّ به لبنان.
أثّرت معركة ساقية الجنزير في 2008 على أحمد بن نقنوق، لدرجة أنه تحوّل إلى المذهب الشّيعي بعد اجتياز مرحلة الطّفولة، أصبح شغوفًا بحزب اللّه وانقلب على والده ومذهبه السّنّي، أما والدته سوسن فتجد نفسها في مفترق طرق بين أب غاضب وابن منشق، فتقرّر حماية ابنها من زوجها؛ لكنها ترفض موقفهما السّياسي، وتدافع عن قيم المجتمع اللّبناني المدني. وعلى الرغم من اختلافاتهم السّياسية والفكرية، إلا أنهم يواصلون العيش معًا تحت سقف واحد في أجواء مبهجة ومرحة.