تستكشف النساء في دمشق أفكاراً وتجارب جديدة حول مكانة المرأة في مجتمع ذكوري، تتعلّق بالهوية والحياة الجنسية ومواجهة الخوف.
حين أتتني العادة الشهرية للمرة الأولى، قبلتني أمي وقالت لي مبتسمةً: "أصبحت الآن امرأة. عليك أن تحرصي على تصرفاتك وحركاتك". لم أفهم ما قالته حتى منعتني من ركوب دراجتي الهوائية التي كنت أحبها. يجمع هذا الفيلم نساء دمشقيات من خلفيات اجتماعية ودينية مختلفة، فتكشف كل واحدة منهن عن بعض الأسرار وتتذكر حوادث مرتبطة بوعيها الجنسي والحدّ من وجودها ورغباتها. يكشف الفيلم مكانة المرأة في مجتمع ذكوري وتأثير هذا الأخير على أنوثتها وعلاقتها بجسدها.