يواجه زوجان وصلا إلى منتصف العُمر مشاكل علاقتهما وعجزهما عن التّحرّر من دائرة الخلافات التّي أصبحا محبوسيّن داخلها، وذلك بعد أن يُلم شملهما على نحو مؤقت في المكان نفسه.
عايدة امرأة تعيش في بيروت، وتبلغ من العمر سبعة وأربعين عامًا، تُفاجأ بأن زوجها وليد الذي يسكن في الخارج ويعمل هناك، قد عاد للعيش في بيت أسرته الخالي في الجبال، فتقرر أن تباغته هي الأخرى وتفاجئه بزيارته في بيت الجبل، فيُلمُّ شمليهما على نحو مؤقت في هذا المنزل، ويقضيان معًا أوقاتًا تملؤها الأسرار، إذ يخبّئ كل منهما أشياء عن الآخر، ويواجهان حالة الاضطراب التي أصبح عليها زواجهما.
وأثناء ذلك، نسمع الرّاوي واصفًا الحالة القائمة لهذه الأيام الأربعة وكأن زواجهما تحوّل إلى أرشيف يحمل صورًا من الماضي.
وأثناء ذلك، نسمع الرّاوي واصفًا الحالة القائمة لهذه الأيام الأربعة وكأن زواجهما تحوّل إلى أرشيف يحمل صورًا من الماضي.