ضابط سابق في ميليشيا مسؤول عن سقوط العديد من الضحايا خلال الحرب الأهلية، يواجه وجهاً لوجه أقارب ضحايا نزاع اتّسم بالوحشية العرقية والدينية، ويطلب الغفران للتكفير عن جرائمه.
شخصان غيّرتهما الحرب نهائياً يجتمعان معاً في فيلم "اعتراف ونضال". نظرة معمقة عن الحرب الأهلية الوحشية التي دارت في لبنان والتي أزهقت أرواح الآلاف وغيّرت حياة الكثيرين. اليوم، أسعد شفتري، قائد سابق في ميليشيا مسيحية لقّب في ما مضى بـ"آلة القتل"، يطلب الغفران عن أفعاله. مريم سعيدي، امرأة مسلمة، لا تزال تكافح للعثور على ابنها الذي اختفى قبل 30 عاماً خلال عملية عسكرية مرتبطة بالأعمال السابقة لشفتري. هل سيجلب لهما لقاؤهما الأمل، ويجيب عن أسئلة عالقة، ويبلسم جراح حرب جرت أحداثها منذ ما يقارب الجيل تقريباً؟