أيوب مراكبي ضرير ولكنه يحفظ أهوار جنوب العراق شبراً شبراً على الرغم من عدم امتلاكه لحاسة البصر. ولكن في أحد الليالي يتوه أيوب الطريق وتسوقه الأقدار لامرأة غامضة، ولكن لا أحد يصدّق قصته. يشكّك أيوب في إدراكه ويشعر أنه غير قادر على التمييز بين الواقع والخيال، ولكنه يجد في النهاية الحقيقة التي تاهت عنه...
يعيش مراكبيّ بصير اسمه أيوب في الأهوار الشّاسعة، جنوب العراق، وعلى الرّغم
من فقدانه لحاسة البصر؛ لكنّه يحفظ المنطقة شبرًا شبرًا، ويجد طريقه بين قصب
الأهوار الكثيف، مستخدمًا حواسّه، وغنائه الجميل. يكسب أيوب قوت يومه بتوصيل
الناس، والبضائع، في الأهوار جنوب العراق، وفي المساء غالبًا ما يجتمع بأصدقائه المقربين،
ويتحدث عن أسرار الحياة حتى وقتٍ متأخّرٍ من الليل، وفي إحدى
سهراتهم يتعرّض أيوب وأصدقاؤه لهجوم من مجموعة من المتطرّفين، ويلوذون
بالفرار، أثناء ملاحقتهم يتيه أيوب في الأهوار، وللمرة الأولى في حياته لا يجد طريقه
إلى بيته؛ لكنه يلتقي بسيدة غامضة تنقذه، ويأسر غموضها الساحر قلبه، ثم
تنقلب حياته رأسًا على عقب. ويصبح لقاؤه بها هو محور حياته، إلا أنه لا أحد يصدّق
القصص التي يحكيها أيوب عن هذه السيدة، ويتناقل الناس أن أيوب أصبح فاقدًا
للعقل، إضافه لفقدانه البصر، فيتوقّف الركاب عن الصعود الى قاربه،
ويبتعد أصدقاؤه عنه. وعلى الرغم من أن بصيرته تخبره بحقيقتها؛ إلا أن الشّك
يتسلّل شيئًا فشيئًا إلى قلب أيوب، الذي لم يعد يميّز بين الواقع والخيال؛ لكنه
يتحدى، ويقرر أن يثبت بأن حبه حقيقية
من فقدانه لحاسة البصر؛ لكنّه يحفظ المنطقة شبرًا شبرًا، ويجد طريقه بين قصب
الأهوار الكثيف، مستخدمًا حواسّه، وغنائه الجميل. يكسب أيوب قوت يومه بتوصيل
الناس، والبضائع، في الأهوار جنوب العراق، وفي المساء غالبًا ما يجتمع بأصدقائه المقربين،
ويتحدث عن أسرار الحياة حتى وقتٍ متأخّرٍ من الليل، وفي إحدى
سهراتهم يتعرّض أيوب وأصدقاؤه لهجوم من مجموعة من المتطرّفين، ويلوذون
بالفرار، أثناء ملاحقتهم يتيه أيوب في الأهوار، وللمرة الأولى في حياته لا يجد طريقه
إلى بيته؛ لكنه يلتقي بسيدة غامضة تنقذه، ويأسر غموضها الساحر قلبه، ثم
تنقلب حياته رأسًا على عقب. ويصبح لقاؤه بها هو محور حياته، إلا أنه لا أحد يصدّق
القصص التي يحكيها أيوب عن هذه السيدة، ويتناقل الناس أن أيوب أصبح فاقدًا
للعقل، إضافه لفقدانه البصر، فيتوقّف الركاب عن الصعود الى قاربه،
ويبتعد أصدقاؤه عنه. وعلى الرغم من أن بصيرته تخبره بحقيقتها؛ إلا أن الشّك
يتسلّل شيئًا فشيئًا إلى قلب أيوب، الذي لم يعد يميّز بين الواقع والخيال؛ لكنه
يتحدى، ويقرر أن يثبت بأن حبه حقيقية