يانغ إي يون هي مدرسة متقاعدة أسست ملجأ حيوانات. أفنت يانغ ما يزيد عن العشرين عاماً تنقذ الكلاب من سكاكين الناس التي تهوى تناول لحمها. أطلق الإعلام على يانغ لفظ "شيندلر الكلاب" تيمناً بشيندلر الذي أنقذ أكثر 1000 يهودي من الموت في محرقة الهولوكوست في ألمانيا النازية. تملك يانغ ملايين المتابعين على شبكة الإنترنت، ويعدها الكثيرون بطلة. ولكن يانغ لا تزال ماضية في مهمتها بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الكلاب. تحصد يانغ تبرعات كبيرة لحملتها لتأسيس ملجأ جديد خلال مهرجان يولين للحم الكلاب. ولكنها تقع ضحية عاصفة من الغضب القومي والاعتداءات في ظل ضعف جهاز الشرطة، لينتهي بها الحال ملقية في الشارع في منتصف الليل، باحثة عن مكان تأخذ إليه كلابها.