الفتاة هنية مستعدّة للتخلي عن كل شيء في سبيل العثور على أمّها التي فُصِلَت عنها عام 1975. توافق هنية على الزواج من رجل أعمى عجوز يُمثل بالنسبة لها فرصة العودة إلى الجزائر.أما الزوج، فيَعتبرُ هذا الزواج فرصةً لفتح صفحة جديدة في حياته، وهذا ما لا يؤمن به إبنه الوحيد الذي يعتبر ارتباط والده بهنية بمثابة العار.
هينيا مستعدة أن تفعل أي شيء في سبيل إصلاح ماضيها المحطّم والعثور على والدتها التي انفصلت عنها منذ أن نشب الصراع بين المغرب والجزائر في أثناء "المسيرة الكحلاء" في عام 1975. بعد أن عُرِض عليها أن تساعد رجل كفيف طاعن في السن، تقبل هينيا العرض وتجد نفسها في النهاية توافق على الزواج منه، إذ ترى في ذلك فرصة للحصول على الأوراق اللازمة لعودتها للجزائر، أما هو فيراها فرصة لحياة جديدة. أما ابن الرجل، فيرى في هذا الزواج عارًا.