تظن غالية أن امرأة أخرى تدعى زينة تتقمّصها. عندما تخلد غالية إلى النوم، تترك زينة جسدها وتطوف في شوارع دمشق. هناك تلتقي الشاب سامر الذي يعرص الأفلام ويعشق السينما.
تعتقد غالية أن فتاة تدعى زينة، غرقت في البحر في اليوم عينه الذي وُلدت فيه، تسكن روحها. أما جارها سامر فهو عارض الأفلام في السينما ويجلب الأفلام ليشاهدها في غرفته. وبينما تكون غالية نائمة، تترك زينة جسدها وتذهب للاطمئنان على ذويها بعد فراق دام 23 عاماً، وعندها تلتقي بسامر. وبينما تقع زينة في حب سامر، تقع غالية في حب مدرسها الياباني وتحلم بالسفر إلى اليابان. تجري قصتا حبّ الفتاتين في زمنين وجيلين مختلفين.