تكتشف حفيدة مواداً فيلمية مصوّرة، تعود إلى عام 1995 عندما انطلق جدّها في رحلة إلى بين ساحور.
تكتشف حفيدة مواداً فيلمية مصوّرة، تعود إلى عام 1995 عندما انطلق جدّها في رحلة إلى بين ساحور. وعلى مدار العقد التالي، تسافر بين بوينس آيرس وسانتياجو دي تشيلي، مسجّلة الحوارات واللقاءات ولحظات الصمت التي تكشف عن دور المنفى في إعادة تعريف وتشكيل الأسماء والذكريات والولاء بين البشر.
تتحوّل الأغراض والشرائط القديمة وحكايات الأسرة إلى أدلة تربط بين تشيلي وفلسطين، ساردة حكاية أسرة شتتها الهجرة لكن الذكريات المشتركة لمّت شملها بشكل أو بآخر. ينتقل الفيلم بين اللقاءات التي تتم في الحاضر والصور القديمة، راسماً لوحة حية عن القرابة والفقدان. وبأسلوب حميمي وسياسي هاديء، يؤكد على أهمية الشهادات الشخصية في استرجاع التاريخ الذي حاولت الحدود طمسه، كما يشدد على أهمية تفعيل الذاكرة التي يمكنها أن تقرّب الأوطان.
تتحوّل الأغراض والشرائط القديمة وحكايات الأسرة إلى أدلة تربط بين تشيلي وفلسطين، ساردة حكاية أسرة شتتها الهجرة لكن الذكريات المشتركة لمّت شملها بشكل أو بآخر. ينتقل الفيلم بين اللقاءات التي تتم في الحاضر والصور القديمة، راسماً لوحة حية عن القرابة والفقدان. وبأسلوب حميمي وسياسي هاديء، يؤكد على أهمية الشهادات الشخصية في استرجاع التاريخ الذي حاولت الحدود طمسه، كما يشدد على أهمية تفعيل الذاكرة التي يمكنها أن تقرّب الأوطان.