Doha Film Institute
بعد أربعين عامًا من زواجها وهي طفلة، تسعى حواء إلى نيل استقلالها ومحو أميتها. ولكن عودة طالبان إلى الحكم دمّرت أحلامها، وأحلام ابنتها وحفيدتها.
صُوِّر الفيلم على مدار 5 سنوات، وهو عملٌ وثائقيٌ يسرد رحلة عائلة أفغانيّة مع التّركيز على شخصية والدتي حواء، والتّي أجبرها أهلها، عندما كانت في سنّ الثالثة عشر، على الزّواج بموسى الذي يكبرها بـ31 عامًا.
لم تُكِّ حواء أي حبّ لزوجها، لكنها أنجبت منه 6 أطفال، شُخص والدي موسى بمرض ألزهايمر عام 2019، فقررت حواء استغلال هذه اللحظة لتعيد بناء حياتها، وانتزاع استقلاليّتها.
لم تفقد حواء شغفها بالتعلم، وخوض مزيد من التجارب، واستلهمت هذا القرار من الأشعار، والموسيقى، والكتب التّي كانت تشتريها لأبنائها، وطلبت منهم أن يعلّموها القراءة والكتابة. واستطاعت إطلاق مشروعها الخاص لبيع المنسوجات اليدوية التّقليدية، والآن وقد وصلت إلى سن الثالثة والخمسين، غيّرت شكلها، فوضعت المكياج وارتدت ملابس أنيقة، واستطاعت إحضار حفيدتها، زهرة، إلى كابول لحمايتها من زواج بالإكراه.
وفي عام 2019، أمسكتُ الكاميرا، وقرّرت توثيق رحلة والدتي لنيل استقلالها، ولم أتوقف عن تصويرها منذ ذلك الحين، لكن سلسلة من الأحداث الدرامية وضعت عوائق جديدة أمام حواء وأسرتي.

قائمة المشاركين

إخراج
نجيبة نوري
سيناريو
نجيبة نوري, أفسانه سالاري
إنتاج
كريستيان بوب،
شركة الإنتاج
تاج فيلم

المخرجون

نبذة عن المخرج

ولدت نجيبة في إيران عام 1995، وبدأت العمل لدى عدّة مؤسّسات إعلاميّة كمتطوعة في سن الخامسة عشر، ثم شاركت في عدّة ورش للتّصوير وصناعة الأفلام في كابول في أفغانستان، وقد صنعت عدّة تقارير صحفية وفوتوغرافية لعدّة مؤسسات من بينها: AFP، وهافنتجون بوست، وMSF، وFMIC، وNRC، والأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، كما شاركت في برنامج كلوزاب (2020-2021)، وأكاديمية مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية 2022، وقد انضمت
جهات التواصل