فاز هذا العمل بجائزة أفضل سيناريو في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان العام الماضي، وهو عمل كوميدي سوداوي يتناول الصداقة المعقدة بين جاريّن يختلفان عن بعضهما كل الاختلاف في منطقة حيفا. أحدهما كاتب طموح يُدعة وليد، يعيش مع زوجته وأبنائه ويقضي معظم يومه وهو يحدّق في شاشة كمبيوتر بحثاً عن الإلهام اللازم لتأليف كتابه ويعاني من مرض عقلي لم يتمكن حتى معالجه النفسي من مداواته، وبعد أن يلتقي بالصدفة بجاره الجديد جلال، تنشأ صداقة غير متوقعة بين الاثنين، إذ يرى فيه وليد مادة دسمة يمكن أن يستفيد بها في تأليف روايته، وينضم إليه في مهامه اليومية لكنه يجد نفسه عالقاً في عالم الجريمة الخطير.
فاز هذا العمل بجائزة أفضل سيناريو في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان العام الماضي، وهو عمل كوميديّ سوداويّ يتناول الصّداقة المعقدة بين جاريّن مختلفين في منطقة حيفا؛ أحدهما كاتب طموح يُدعى وليد، يعيش مع زوجته وأبنائه ويقضي معظم يومه وهو يحدّق في شاشة كمبيوتر بحثًا عن الإلهام اللازم لتأليف كتابه، ويعاني من مرض عقلي لم يتمكن حتى معالجه النّفسي من مداواته. يلتقي وليد صدفة بجاره الجديد جلال، وتنشأ صداقة غير متوقعة بينهما، فيرى وليد في جلال مادة دسمة يمكن الاستفادة منها في تأليف روايته، وينضم إليه في مهامه اليومية لكنه يجد نفسه عالقًا في عالم الجريمة الخطير.
بينما يغوص وليد أكثر وأكثر في أنشطة جلال الإجراميّة، تتكشّف النوايا الحقيقيّة تجاه علاقتهما، ويمنح تنقلهما بين الصّداقة والعداوة صبغة جذّابة وذكية للفيلم، الذي يتميّز بأداءات رائعة من بطليه عامر هليهل وأشرف فرح.
يزخر العمل بمفاجآت عدّة، وكوميديا سوداء رائعة، وتتجلى قدرة المخرجة، الحائزة على الإشادة النقدية، مها حاج في تقديم حكاية كوميديّة لا يمكن توّقع نهايتها، وتناول موضوعات الذكورة والصحة العقلية والوحدة.
بينما يغوص وليد أكثر وأكثر في أنشطة جلال الإجراميّة، تتكشّف النوايا الحقيقيّة تجاه علاقتهما، ويمنح تنقلهما بين الصّداقة والعداوة صبغة جذّابة وذكية للفيلم، الذي يتميّز بأداءات رائعة من بطليه عامر هليهل وأشرف فرح.
يزخر العمل بمفاجآت عدّة، وكوميديا سوداء رائعة، وتتجلى قدرة المخرجة، الحائزة على الإشادة النقدية، مها حاج في تقديم حكاية كوميديّة لا يمكن توّقع نهايتها، وتناول موضوعات الذكورة والصحة العقلية والوحدة.