"رتينا" لنجيب بلقاضي (تونس وقطر)
يُضطر لطفي المهاجر التونسي إلى فرنسا إلى العودة إلى بلده لرعاية طفله المتوحد.
يُضطر لطفي المهاجر التونسي إلى فرنسا إلى العودة إلى بلده لرعاية طفله المتوحد.
يعيش المهاجر التونسي لطفي حياة مجرم كلها انحراف في حي نوييه في مرسيليا، فلا يشغل وقته إلا محله للأجهزة المنزلية وعشيقته الفرنسية مونيك، غير أنه لا يفلح بالهرب من ماضيه فها هو أخوه يتصل به من تونس ليخبره بإصابة زوجته بسكتة. والآن، لا بد للطفي أن يعود لرعاية ابنه المتوحد عمرو البالغ من العمر تسعة أعوام والذي لم يره منذ ستة أعوام. وهكذا تبدأ رحلته في مواجهة ابنه الذي يتجاهل أباه الذي لم يعرفه يوماً، ولعل إعراض عمرو عن النظر في عيني أبيه هو ما يشجع لطفي في مسعاه للتقرب من ابنه وحثه على الانفتاح على العالم.