عن الأحلام التي تراود الإنسان ولا يؤمن بها سواه، تدور أحداث هذا العمل الذي يروي قصة لوكا، الفتى الذي يبلغ من العمر 9 سنوات ويحلم بأن يصبح راقصًا محترفًا على خشبة المسرح، ويراه ملاذًا من بيئته الحالية، حيث يعيش ويدرس في مدرسة للصم والبكم. يواجه لوكا صعوبات كبيرة في فهم وتعلم إيقاع الموسيقى، لكنه يرفض الاستسلام، وبفضل إصراره، ينجح في هزيمة اليأس والإحباط وتحقيق حلمه بعد معاناة.
يبلغ لوكا من العمر تسعة أعوام ويتميز بابتسامته الدائمة. يعيش لوكا في مدرسة داخلية للأطفال الصم، ونظرًا لأنه طفل صعب المراس يواجه تحديًا في تكوين الصداقات. يزور لوكا والديه من وقت لآخر، ولكن لسوء الحظ لا يمكنهما التواصل معه بلغة الإشارة، الأمر الذي يزيد من العزلة التي يشعر بها الطفل.
قد يكون لوكا غير قادر على السمع، لكن حلمه أن يرقص على المسرح، ولهذا يتلقى بعض الدروس في الرقص الجورجي التقليدي بهدف المشاركة في العرض الذي تنظمه المدرسة في نهاية العام الدراسي. يواجه لوكا صعوبة في تعلم الحركات واتباع الإيقاع مما يشعره بشيء من الإحباط، لكنه يجد متعةً غامرة في الشعور بالموسيقى؛ ورغم بعض الإخفاقات، إلا أنه لم يستسلم أبدًا.
يكون لسعي لوكا وراء حلمه بالغ الأثر في تغيير حياته، إذ ينجح في تكوين صداقات جديدة ويستشعر نشوة النجاح وقوة التغلب على العقبات، ويشعر بأنه جزء من أسرة كبيرة. وفي نهاية المطاف، عندما يدخل على خشبة المسرح لاستعراض نتائج تفانيه وعمله الجاد، نرى العالم يفتح له ذراعيه وتتفتح آفاق المستقبل أمام ناظريه.
تلقى فيلم "استمع إلى الصمت" تمويلاً من برنامج المِنح الذي تقدّمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويعدّ كنزًا نادرًا وقيّمًا. وهو فيلم يُعرض للمرة الأولى ليؤكد على بهجة الحياة.
قد يكون لوكا غير قادر على السمع، لكن حلمه أن يرقص على المسرح، ولهذا يتلقى بعض الدروس في الرقص الجورجي التقليدي بهدف المشاركة في العرض الذي تنظمه المدرسة في نهاية العام الدراسي. يواجه لوكا صعوبة في تعلم الحركات واتباع الإيقاع مما يشعره بشيء من الإحباط، لكنه يجد متعةً غامرة في الشعور بالموسيقى؛ ورغم بعض الإخفاقات، إلا أنه لم يستسلم أبدًا.
يكون لسعي لوكا وراء حلمه بالغ الأثر في تغيير حياته، إذ ينجح في تكوين صداقات جديدة ويستشعر نشوة النجاح وقوة التغلب على العقبات، ويشعر بأنه جزء من أسرة كبيرة. وفي نهاية المطاف، عندما يدخل على خشبة المسرح لاستعراض نتائج تفانيه وعمله الجاد، نرى العالم يفتح له ذراعيه وتتفتح آفاق المستقبل أمام ناظريه.
تلقى فيلم "استمع إلى الصمت" تمويلاً من برنامج المِنح الذي تقدّمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويعدّ كنزًا نادرًا وقيّمًا. وهو فيلم يُعرض للمرة الأولى ليؤكد على بهجة الحياة.
