After her husband’s tragic death, Malika and her daughters find themselves almost destitute. Their inheritance stolen by the brother of the deceased. They are forced to leave their home in the posh districts of Algiers for an old, ruined house in the heart of the Casbah. There, with the help of a devoted housekeeper, they will have to fight to survive, and to integrate into a hostile neighbourhood whose daily life they disrupt. Soon, Malika will bring life again to her family and to the entire antic city. تتجرّع مليكة وبناتها مرارة الفقر بعد فاجعة وفاة زوجها، ويسرق شقيق المتوفّى حقّهم من الورثة. تُضطر العائلة في ظل ذلك لترك منطقتهم الراقية في العاصمة الجزائرية الجزائر والانتقال إلى بيت مهترئ قديم في قلب القصبة. وتكافح العائلة للتمسّك بأمل الحياة مع مساعدة خادمتهم الوفية، حيث يتحتّم عليهم التكيّف مع حيٍّ قاسٍ دخلوا متطفّلين على عالمه. ولكن ما لا تعرفه مليكة أنها ستُعيد قريباً الروح إلى عائلتها وإلى هذه المدينة الغريبة بأكملها.
كُتب على مليكة أن تتجرّع مرارة الفقر بعد وفاة زوجها الثري لأنها لم تُرزق سوى ببنات، حيث تُورّث جميع أملاك زوجها المتوفّى إلى شقيقه بحسب القانون الجزائري. تبتسم الأقدار لمليكة التي تجد بيتاً قديماً في القصبة يُعيلها هي وعائلتها. وفي دار المليكة تنصهر نار الفاجعة بروح مدينة الجزائر العتيقة وسكانها، ولكن حياة مليكة وبناتها على وشك أن تتخذ بُعداً أبعد وأوسع من مجرد تأمين لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة.