في كل مرة يصل قطارٌ إلى المحطة النائية التي يشتغل فيها محول مسارات السكك الحديدية، يتجه بصرُه إلى محبوبته، ولكنها في عالم أحلامه الممل تبدو دائمًا وكأنها مجرد سراب.
يحلم وبشكل متكرر عامل السكك الحديدية، والذي وكلت له مهمة تحويل مسارات القطار حتى يتسنى للقطارات القادمة أن تسلك طريقها، أنه يتسلق سكة حديدية ليصعد إلى السماء، لكنه عندما يستيقظ يرى نفسه في وضعه الطبيعي. وفي كل مرة يصل قطارٌ إلى المحطة النائية التي يشتغل فيها، يتجه بصرُه إلى محبوبته وهي تهمّ بالنزول من عربة القطار، ولكنها في عالم أحلامه الممل تبدو دائمًا وكأنها مجرد سراب. إنها قصة مؤثرة تحكي عن الحب السرمدي الذي لا يُنسى.