حسنا وصمد طفلان أمازيغيّان، يستخدمان الفنّ والرّسم وسيلةً للعثور على ضوء الأمل، وسط عتمة ظروفهما الصّعبة، وينجحان في العثور على مكامن الجمال في كل ما يراه الآخرون غريبًا.
تدور أحداث الفيلم في قرية أمازيغيّة بعيدة، حيث نتابع حكاية حسناء وصمد، واللذيّن يبلغان من العُمر 14 عامًا، يجدان ملاذهما في الرّسم والتّعبير الإبداعي. وعلى الرغم من الطبيعة الصعبة والقاسية للأرض التي يعيشان عليها وطقسها الحار؛ إلا أنّ أعمالهما الفنيّة تبدو برّاقة مشرقة، وخوذاتهما التي تشبه خوذات روّاد الفضاء تبدو غريبة وغير مألوفة بالنسبة لسكّان المنطقة المحلييّن. ومن خلال منظورهما المتفرّد، ينجح الاثنان في الكشف عن مكامن الجمال في حياتهما اليوميّة.
يركّز الفيلم على التّضاد البصري الجذّاب بين أعمالهما الفنيّة وطبيعة حياتهما ليستكشف قضايا العُزلة، والصّمود، والبحث عن ضوء الأمل في أحلك الظّروف وأصعبها.
يركّز الفيلم على التّضاد البصري الجذّاب بين أعمالهما الفنيّة وطبيعة حياتهما ليستكشف قضايا العُزلة، والصّمود، والبحث عن ضوء الأمل في أحلك الظّروف وأصعبها.