صياد من غزة محاصر في ذكرياته المؤلمة بعد مقتل طفله الوحيد، يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الذي يقوده في رحلة نفسية، يعيد فيها تجربة مأساة حياته في واقع مختلف
يعاني صالح، صياد من مدينة غزة، من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لفقدانه ابنه الوحيد في حادث مأساوي عندما كان في العاشرة من عمره. يقرر صالح أن يأخذ ابنه للصيد معه للمرة الأولى. يبدأ يومهم بهدوء وسعادة على متن قارب الصيد، ولكن فجأة، تعترضهم سفينة عسكرية وتفتح النار عليهم بشكل عشوائي، مما يؤدي إلى وفاة ابنه الوحيد. بعد هذه الحادثة، يبدأ صالح رحلة معاناة مع اضطراب ما بعد الصدمة، محاصراً داخل ذهنه، يأخذنا في رحلة نفسية.