في قلب مدينة حلب المدمرة، وفي وسط أتون الحرب الأهلية المستعرة، يقف أنس الباشا البالغ من العمر 24 عاماً، مجسدًا
في قلب مدينة حلب المدمرة، وفي وسط أتون الحرب الأهلية المستعرة، يقف أنس الباشا البالغ من العمر 24 عاماً، مجسدًا معنى أكبر من ذاته، سلاحه الوحيد هو أنفه الحمراء المألوفة والابتسامات التي يرسمها على وجوه الأطفال المتحلقين حوله؛ إنه المهرج الأخير في مدينة حلب! يقدم فيلم "قتل الأمل" تحية تقدير وثناء لبطل مجهول، ويخلد ذكرى ومضة من ومضات الإنسانية الخاطفة التي تلمع حتى في أحلك الأوقات.