تهرب أحلام، الأم التي تبلغ من العمر 14 عامًا، من حياتها الصعبة في بغداد، لتواجه ذكريات صدماتها النفسية، مما يزيدها إصرارًا على استعادة حياتها من جديد.
في مطار مزدحم نرى أحلام، الأم التي تبلغ من العمر 14 عامًا، وهي على وشك أن تنطلق في رحلة هروب من حياة مليئة بالعنف، أملًا في تأمين مستقبل أفضل لها. تحاصرها ذكريات صدماتها النفسية، والعنف المنزلي الذي عانت منه، وتجد نفسها مُجبرة على مواجهة ماضيها والتأمل في عزيمتها التي دفعتها إلى الأمام.
يستخدم فيلم "هجرة" الرّسوم المتحركة لتصوير تجارب أحلام الذاتية، مسلطًا الضّوء على الواقع الذي عادة ما يتمّ تجاهله، لا سيما حين يتعلّق بالعنف المنزلي، وزواج القُصّر. ومن خلال أسلوب رند بيروتي المتميز في السرد القصصي، يُبرز العمل قوّة أحلام ورفضها القاطع بأن تشكّل ظروفها الصعبة مجرى حياتها المُقبلة.
يستخدم فيلم "هجرة" الرّسوم المتحركة لتصوير تجارب أحلام الذاتية، مسلطًا الضّوء على الواقع الذي عادة ما يتمّ تجاهله، لا سيما حين يتعلّق بالعنف المنزلي، وزواج القُصّر. ومن خلال أسلوب رند بيروتي المتميز في السرد القصصي، يُبرز العمل قوّة أحلام ورفضها القاطع بأن تشكّل ظروفها الصعبة مجرى حياتها المُقبلة.