يواظب فلاديمير، المواطن اللبناني المًسن، على قراءة صفحة الوفيات في الصحيفة اليومية وحضور الجنازات القريبة منه يومياً. وفي أحد الأيام، يمر بموقف غير مألوف خلال ممارسة روتينه اليومي، وهو ما يدفعه للبحث عن نعيه هو شخصياً.
يواظب فلاديمير، المواطن اللبناني المًسن، على قراءة صفحة الوفيات في الصحيفة اليومية وحضور الجنازات القريبة منه يومياً. وفي أحد الأيام، يمر بموقف غير مألوف خلال ممارسة روتينه اليومي، وهو ما يدفعه للبحث عن نعيه هو شخصياً. يحاول فلاديمير من كل ذلك أن يتكيّف مع فناء واختفاء أحبابه من حياته شيئاً فشيئاً. "يوم مات فلاديمير" هو تصويرٌ شعري لمحاولاتنا المضطربة لتقبّل فناء وجودنا العابر في هذه الدنيا الذي يتأرجّح بين غياب يقيننا عن كيفية موتنا ومحاولات مخيّلاتنا.