مزيجٌ من وثائقيٍّ رصدي وتجربةٍ بصريةٍ-سمعية. يصل هذا الفيلم بين غرباءٍ على أطراف إشارة الراديو، محاولاً تخيل الدور الذي يمكن للراديو الحي الكلاسيكي وعالم المسموع أن يلعباه في حياتنا المعاصرة.
تدور أحداث هذا الفيلم في مساحةٍ تقاطع فيها وثائقي الرصد والتجريب المسموع -المرئي. فيربط هذا الفيلم بين غرباء على أطراف إشارة الراديو، محاولاً إعادة تخيل دور عالم الراديو الحيّ الكلاسيكي في الحياة المعاصرة. تتمحور قصة الفيلم حول تفاصيل الحياة اليومية لراديو بيلغراد – أحد أقدم المحطات الإذاعية في أوروبا، والمحطة الوحيدة في صربيا التي لا تزال تبثّ إلى اليوم برامج ثقافية، وعلمية، وفنية، ودرامية. يرسم لنا هذا الفيلم بوصلةً تقودنا في عالم مبتكريه ومستمعيه الذين يتحوّلون إلى المحطة نفسها التي تصبح بطل القصة والتي تتمتّع بقوى لا محدودة وتتجلّى فيه ذاتٌ ونوايا خاصّةٌ بها.