يعيش علي – الذي يبلغ من العمر 12 عامًا – مع والدته وأخته، وبجانب دراسته يعمل في متجر لإصلاح إطارات السيارات ويقدّم راتبه الاسبوعي لوالدته لمساعدتها على تدبر نفقات المنزل، لكنه يدخر بعض البقشيش أملاً في شراء دراجة زرقاء. بعد انتهاء عطلة منتصف العام وبدء الدراسة، يشعر علي بالسعادة لأنه سيقابل حبيبته إيليف التي كان مغرماً بها لأكثر من 5 سنوات. بمرور الأحداث نكتشف أن إيليف هي رئيسة نادي المتفوقين بالمدرسة، وأن عليّ متميز أيضاً في دراسته وبداخله حافز كبير لنيل قلب إيليف ومواصلة التميز الدراسي والمهني. في أول أيام عودة الدراسة، يقوم ناظر المدرسة بتعيين طالب آخر رئيسًا لنادي المتفوقين وهو قرار أغضب علي لأنه يرى بأن إيليف كانت الأحق بالمنصب، ولهذا يقرر أن يستغل المال الذي كان قد ادخره - أملًا في شراء الدراجة – لإقامة حملة موسعة للمطالبة بإعادتها للمنصب.