يزاوج فيلم "الانتقام لا يعرف شيئًا" بين حكايتين بصورة إبداعيّة تبرز الآثار المرعبة التي يخلّفها ظلم الناس وأنانيتهم على ضحاياهم، سواءً كانوا من بني البشر أم غير ذلك.
نعيش للأسف في عالم مليء بالظّلم وأنانيّة الإنسان. يزاوج فيلم "الانتقام لا يعرف شيئًا بين قصّتين بصورةٍ إبداعيّة تبرز الآثار المرعبة التي يخلّفها ظلم الناس وأنانيتهم على ضحاياهم سواء كانوا من البشر أم غير ذلك. يشهد طفل صغير بعينيه الجرائم الوحشيّة التي يقترفها مجرمو حرب وهم يدمّرون قريته ويقتلون عائلته. وفي نفس الوقت، يستمتع فيل صغير بلحظات حياته الأخيرة قبل أن يقوم بعض الصيادين بمهاجمة أمه وقتلها لسرقة أنيابها الثّمينة أمام ناظريه. تغتصب طفولة الطفل والفيل معاً وتسرق سكينتهم على يد وحشيّة، هذه الأفعال تغيّر مجرى حياتهما، لتحتلّ الكراهيّة والغضب مكانة في قلوبهما مدى الحياة.