أحمد في الـ26 من عمره وهو أفضل ميكانيكي في جبال لبنان. السيارة الوحيدة التي لم يملك الوقت أو الجرأة لتصليحها حتى الآن هي سيارة والده من نوع بيجو 1984 وهي السنة التي توفي فيها هذا الأخير. حين اندلعت حرب تموز، وجد أحمد الفكرة التي لطالما انتظرها. في وسط الفوضى العارمة وعلى الرغم من رفض والدته واستهزاء أخته، بدأ تدريجيًّا بتحويل السيارة القديمة التي اخترقها الرصاص إلى سيارة زفافه. ولكن فيما كانت السيارة تستعيد عافيتها تدريجيًّا، اكتشف بعض الأحداث المؤسفة وظهرت الجروح القديمة.