يسلّط هذا الفيلم الضوء على حمس حركات ثورية، أثناء فترات زمنية تاريخية مختلفة في مدينة طرابلس اللبنانية. ويتأمل الفيلم في التحوّلات التي شكّلت ملامح المدينة، من خلال هذه الأحداث.
ينتمي هذا العمل إلى نوعية الأفلام الوثائقية التّجريبية، إذ يستكشف مخرجه 5 حركات ثورية وقعت في مدينة طرابلس اللبنانية، ابتداءً من عام 1943 وحتى يومنا هذا، متأملًا في التحوّلات التي شكّلت ملامح المدينة، ومازجًا بين التاريخ الشخصي والجماعي للغوص في ثنايا الهوية المتطوّرة للمدينة على مرّ الزمن.
إن التحوّل الذي شهدته المدينة يتشابه مع التحوّلات التي شهدتها مدن عربية عدّة، وبينما شهدت حقبة الأربعينيات رغبة في التحرر من قبضة الاستعمار، فقد كانت الخمسينيات حقبة حلم الوطن العربي الموّحد، أما الستينيات فقد شهدت شعورًا عامًا بالإحباط العميق وخيبة الأمل، بينما شهدت الثمانينيات صعود التيار الإسلامي المتطرّف، وفي السنوات الأخيرة ازدادت المحاولات لإطلاق شرارة الثورات، بدءًا من الربيع العربي.
وعلى الرغم من الأزمات التي تواجهها المنطقة اليوم، فإن الفيلم يحاول تلمّس رغبة المواطنين بالتغيير، وتصوّر آفاق جديدة لأبناء العالم العربي.
إن التحوّل الذي شهدته المدينة يتشابه مع التحوّلات التي شهدتها مدن عربية عدّة، وبينما شهدت حقبة الأربعينيات رغبة في التحرر من قبضة الاستعمار، فقد كانت الخمسينيات حقبة حلم الوطن العربي الموّحد، أما الستينيات فقد شهدت شعورًا عامًا بالإحباط العميق وخيبة الأمل، بينما شهدت الثمانينيات صعود التيار الإسلامي المتطرّف، وفي السنوات الأخيرة ازدادت المحاولات لإطلاق شرارة الثورات، بدءًا من الربيع العربي.
وعلى الرغم من الأزمات التي تواجهها المنطقة اليوم، فإن الفيلم يحاول تلمّس رغبة المواطنين بالتغيير، وتصوّر آفاق جديدة لأبناء العالم العربي.