Doha Film Institute
فيلم من منظور مخرجه، يتساءل فيه عن ملابسات اختفاء والده المقبوض عليه والقرية التي اختفت تحت الماء بسبب أحد السدود، وهشاشة ارتباطه ببلده بسبب الغياب والهجرة. يتتبع الفيلم خيوط هذا الاختفاء ومدى عمق الروابط الأسرية ومحاولات التعافي الشخصي.
تدور الأحداث حول خمّار، وهو رجل مسن يبلغ من العمر 72 عاماً ويمتلك جراج في أحد ضواحي ليون في فرنسا ويعتبره منزله الثاني ويعتبر زبائنه جزءاً من أسرته. في الجراج، يزوه الزبائن والأصدقاء ويتحدثون معاً ويحتسون القهوة وينتظرون إصلاح سياراتهم. والآن وقد لاح شبح التقاعد ومغادرة الجراج، يقاوم خمّار الفكرة. إن خمّار هو والدي. وبعد أن ابتعدنا عن بعضنا البعض لمدة 30 عاماً، عدنا للتواصل وسد الفجوة التي كانت بيننا. وعندما طلبت منه أن يأتي معي للمغرب، بلدنا الأصلي، وافق على طلبي، فقد غاب عنه طيلة 20 عاماً وأراد أن يرى الدار البيضاء مرة أخرى وأن يبيع شقته هناك التي كان لازال يمتلكها من أجل شراء منزل صغير في جنوب فرنسا. لقد رغبت برؤية قرية أهلي الأصلية والتي اختفت الآن وأغرقها سد تم تشييده فغمرتها المياه.

قائمة المشاركين

إخراج
ليندا قباء
سيناريو
ليندا قباء
إنتاج
جان ديفيد لفيبر، جان ماري جيجون
شركة الإنتاج
آبل أفلام، سانوسي برودشكنز

نبذة عن المخرج

لندة قباع
ليندا قباء مخرجة فرنسية مغربية تعيش في مارسيليا، درست التصوير والفلسفة (بكالوريوس) وأبحاث المقارنة في علوم الاجتماع والتاريخ والأنثروبولوجيا (ماجستير) ثم عملت مساعدة موقع تصوير في باريس ومساعدة إنتاج لدى شركة فيلمز دو فورس ماجور في مارسيليا، وقد تعاونت كفنانة فيديو مع مدربي رقصات وراقصين وفنانين بصريين. وقد عرضت أعمالها في مركز مارسيليا للباليه ومعرض دو فير في باريس ومتحف سامستاج للفنون في آديليد.
جهات التواصل