Doha Film Institute
في الستينات، أطلق لبنان أول صاروخ فضائي في منطقة الشرق الأوسط واحتفل الشعب بدخوله في سباق غزو الفضاء. من خلال الاضاءة على هذا الفصل المنسي من جديد، يعيد هذا الفيلم إحياء الأحلام العربية التي دفنها النزاع العربي-الاسرائيلي منذ العام 1967. إنه دعوة للصحوة في ظل ثورات الربيع العربي.
عندما تكتشف جوانا حاجي توما وخليل جريج أن بلدهما لبنان أطلق الصاروخ الأول في الشرق الأوسط في الستينات، وأن وطنهما كان فخوراً جداً بمشاركة الدول الكبرى في السباق الدولي على الفضاءـ شعرا بالصدمة والمفاجأة لغياب هذه الحقبة المهمة والحدث الفريد من تاريخ لبنان ونزعه من الذاكرة الجماعية لشعبه. يبحث صانعا الفيلم في مقابلات مع علماء وخبراء وهيئات عسكرية شاركت في تطوير مشروع الصاروخ ويكشفان عن حلم مجد ضاع وانتهى بسبب الضغوط الدولية إثر الحرب الإسرائيلية العربية في 1967. يحاول المخرجان الإضاءة على تلك الحقبة المضيئة من تاريخ لبنان وإعادة الأمل لشعب الشرق الأوسط في ظل متغيرات تعصف بالمنطقة.

قائمة المشاركين

إخراج
جوانا حاجي توما، خليل جريج
سيناريو
جوانا حاجي توما، خليل جريج
إنتاج
إدوارد موريات، جورج شوكير
تصوير سينمائي
جين لابوري
مونتاج
تينا باز
التوزيع
أم سي للتوزيع
فريق التمثيل
مانوغ مانوغيان، جون ماركاريان، الجنرال يوسف وهبي، هاري كونداكجيان، جوزيف صفير، هامبار كاراجوزيان

نبذة عن المخرج

جوانا حاجي توما
جوانا حاجي توما صانعة أفلام وفنانة لبنانية. عملت مع خليل جريج على إخراج العديد من الأفلام الوثائقية منها "خيام 2000 – 2007" (2008)، "الفيلم المفقود" (2003)، وأفلام طويلة منها " البيت الزهري" (1999) و "يوم مثالي" (2005). عرض فيلمهما "أريد أن أرى" من بطولة كاثرين دينوفي وربيع مروة في مهرجان كان السينمائي في 2008 في برنامج نظرة ما. قدما فيلمهما الأخير عن برنامج الفضاء اللبناني بعنوان "النادي اللبناني
خليل جريج
وُلد خليل جريج وجوانا حاجي توما بفارق شهر واحد فقط في العام 1969 في بيروت وتزاملا في الدراسة في باريس نانتير ليصبحا شريكين في مجال الأفلام والفيديوهات منذ أواخر التسعينيات من القرن العشرين. ففي عام 1999 تحديداً، استهلا عملهما كثنائي في فيلمهما الطويل "البيت الزهر". وفي عام 2008 أخرجا فيلمهما الأخير بعنوان "بدي شوف" حيث تبعت عدسة الكاميرا الممثلة كاثرين دونوف في جولة في السيارة عبر المناطق اللبناني
جهات التواصل