تعود امرأة في زيارة إلى فلسطين وتلتقي بحبيبها الساحر حسن. وعبر عالمه الخيالي، تجد بقايا أمل في شخصيات تعيش في ظل ظروف بالغة الصعوبة.
رحلة حميمة تقوم بها المخرجة لدى اكتشافها لأعمال الفنان حسن حوران. قصة فتاة تسافر عائدةً إلى موطنها، باحثةً عن حبيبها الخيالي على الشاطئ، لتلتقي على طول الدرب بأشخاص ممن يحملون إرثه. يحاول هذا الفيلم الاشادة بفنان عُرف بلجوئه إلى أسلوب البساطة الحالمة، ويعطي بريق أمل لجيل ما زال يكافح لتجنّب الوصول إلى حالة التخدّر المفروضة عليه من قبل الواقع السياسي والاجتماعي.