تشعر الشابة نورا بالعُزلة بسبب تجاهل والدها لها وصرامته في تربيتها، وتجد صعوبةً بالغة في نيل رضاه، وفي الوقت نفسه تشعر بفضولٍ متزايد بشأن العالم الخارجي، مما يهدد علاقتهما الهشّة.
بطلة الحكاية هي الشابة نورا التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وتعيش حياةً مليئة بالقيود في منزلٍ أبيض. تتطلع إلى تكوين علاقة وديّة مع والدها الذي يعمل طبيبًا، وتتمنى رضاه عنها؛ لكنّه يراقب تحرّكاتها بصرامة، ودقة، ويسرد عليها حكايات عن العواقب الوخيمة للفضول والعصيان والتمرّد. تسعى الفتاة إلى الابتعاد عن الطريق الذي سلكته والدتها، وكبت جماح الرغبات التي لا تتماشى مع تطلعات والدها، لكن تطوّر صداقتها بروبوت منزلي يشعل فضولها مجددًا بشأن العالم الخارجي ويصعّب عليها تجاهل رغباتها.