Doha Film Institute
تعيش مليكة لوحدها في منتصف الصحراء، وتُدير هناك مطعماً صغيراً لا يقدّم سوى طبقان الأومليت، والأومليت بالبندورة. زبائن مطعمها هم المسافرون الذي يعبرون هذه الصحراء مثل أشباحٍ عائمة.
تعيش مليكة لوحدها في منتصف الصحراء، وتُدير هناك مطعماً صغيراً لا يقدّم سوى طبقان الأومليت، والأومليت بالبندورة. زبائن مطعمها هم المسافرون الذي يعبرون هذه الصحراء مثل أشباحٍ عائمة. يحكي هذا المكان قصةً بلدٍ كامل يختزلها في روحه، ولو أنه يبدو معزولاً عن العالم. فالأرواح والتراب والصمت يحكيان ما لا تحكيه دراما وأحلام أولئك الذين يتوّقفون عند هذا المطعم ليدخّنوا سيجارة، أو ليشربوا كأساً من الشاي، أو ليجدوا من يتحدث معهم، أو فقط ليجلسوا في حضرة الصمت. ويبدو بأن مليكة قد جمعت عدداً لا يُحصى من القصص على مر السنين، وأصبحوا الآن جزءً منها كما هي الآن جزءٌ منهم.

نبذة عن المخرج

حسن فرحاني
ولد حسن فرحاني في الجزائر عام 1986، وفي عام 2006، أخرج فرحاني أولى أفلامه القصيرة "Les Baies d’Alger" الذي عُرض في المنافسات الرسمية لعددٍ من المهرجانات العالمية. وفي عام 2008، شارك فرحاني في ورشة عملٍ في مدرسة La Fémis وأخرج هناك الفيلم القصير "Le Vol du 140". يعمل فرحاني كمساعد مخرج منذ عام 2009. وفي عام 2010 شارك فرحاني في إخراج الفيلم الوثائقي "Afric-Hotel" الذي عُرِضَ في مهرجاني رؤى الواقع وم