يكتشف إيفان بخارى صوراً قديمة لعائلته، مما يقوده إلى التساؤل عن أصوله وهويته وهوية شعب المغرب التي تركها منذ 40 عاماً.
يعود المخرج للبحث في جذور عائلته مبتدئاً بمشاهد صوّرها أهله منذ 40 عاماً، يظهر فيها الشعب اليهودي في بلدة نطيفا التي تقع في جبال أطلس في المغرب. يعود إلى زيارة البلدة حيث يلتقي باليهود القلائل المتبقين، ويزور أيضاً اليهود الذين رحلوا منذ 40 عاماً إلى فرنسا وإسرائيل. يحاول المخرج إلقاء الضوء على الدور الذي لعبته الوكالة اليهودية في إقناع الشعب بترك وطنه والهجرة إلى إسرائيل. هل ما زالوا يذكرون نطيفا؟ ما هي علاقتهم الآن بجذورهم؟