على الرغم من زيارتهما لأماكن مشتركة وبحث كل منهما عن شريك الحياة، فإن طارق وليلى لا يلتقيان أبداً. تقرر سلوى، رواية الحكاية، التدخل، فتبدأ سلسلة من المحاولات الكوميدية لإجراء ذلك اللقاء المنتظر.
"تدور الأحداث حول طارق، البالغ من العمر 29 عاماً، وليلى التي تبلغ من العمر 22 عاماً، وكلاهما وحيدان يبحثان عن الحب بعد صدمات عاطفية مرّا بها، فقد أنهت هند، صديقة طارق، علاقتهما ببعضهما البعض بدون أي تبرير، أما ليلى فعلاقتها منقطعة بوالدها بعد أن تزوج مجدداً. يتمتع طارق وليلى بقواسم مشتركة لا يدركانها، وخاصةً أن حلمهما منذ الطفولة واحد، فقد درسا في قسم الهندسة بكلية الفنون الجميلة، وتستخدم ليلى نفس طاولة الرسم التي استخدمها طارق فيما سبق، ويعيشان في وسط القاهرة ولديهما حيوانيّ هامستر أليفان.
يزور ليلى وطارق أماكن مشتركة عدّة مرات لكنهما لا يلتقيان أبداً، وكأن هناك عائقاً غير مرئي يفصل بينهما. وعلى الرغم من أن سامح، صديق طارق الوحيد، يعمل بالتدريس في كلية الفنون الجميلة ويشرف على مشروع تخرّج ليلى، فإنه لا يفكر مطلقاً بتقديمها إليه. في تحدٍ واضح للأقدار، تقرر سلوى، رواية الحكاية، أن تتدخل أملاً في تحقيق ذلك اللقاء المنتظر بينهما، بفضل السمات المشتركة التي من شأنها أن تُنجح علاقتهما. وبما أن سلوى أبعد ما تكون عن الرواة التقليديين، فإنها تتدخل في الأحداث وتكذب أحياناً وتتحدث بلثغة الراء وبحس فكاهي مميز.
في كل حلقة، تحاول سلوى لم شمل طارق وليلى من خلال التأثير بشكل مبطّن في حياة كل منهما ومَن حولهما، باستخدام أثر الفراشة. ومن هذا المنطلق، فإن كل حلقة تركز على شخصية تستغلها سلوى لتحقيق غايتها، فهل ستنجح في لم شمل بطليّ الحكاية؟ أم أنهما غير مستعديّن لهذا اللقاء المُرتقب؟
"