تعجز والدة عن النوم منذ اختفاء ولدها وتقابل راوٍ للقصص يمكن أن تساهم قصصه في علاج الأرواح العاجزة عن النوم.
أثناء بحثه عن الأرواح العاجزة عن النوم، يصطدم راوي قصص بامرأة واقفة أمام بابها تنتظر. لقد مضى سنوات على اختفاء ابنها ولم يذق جفنها طعم النوم منذ حينها. في كل ليلة بعد غروب الشمس، تقرع فتاة ترتدي ثوباً أسود طويلاً باب المرأة وتعيد الابن إلى حضن والدته. ومع تسلل أشعة النهار عبر النوافذ، تختفي الفتاة ويتبخر معها الابن المفقود. أمام هذا الوضع المحيّر، يقرر الراوي أن يسرد على المرأة قصة من شأنها أن تبعث في روحها الأمل وتمكنها بالتالي من النوم.