تنطلق مخرجة العمل صفية، التي تحمل اسم عمتها، في رحلة من بروكسل إلى منطقة القبائل لاستكشاف ماضيها. وطوال الرحلة تتكشّف لها خبايا تاريخها الشخصي وتاريخ المنطقة، مما يتحدى الصمت والعار المفروضين على نساء أسرتها.
اختار لي والدي اسم صفية، وهو اسم أخته، التي أخبرني أنها قُتلت على يد الجنود الفرنسيين خلال الحرب الجزائرية. عندما توفي والدي، قررت أن أبحث عن تاريخ عمتي التي لم أكن أعلم عنها الكثير. وخلال رحلتي من بروكسل إلى باريس ثم منطقة القبائل، بدأت في جمع خيوط التاريخ الشخصي والجماعي لهذه المنطقة، وتحطيم قيود الصمت المفروضة على النساء، بما فيهنّ نساء عائلتي، التي أشعرتهنّ بالذنب والعار.