يقرر تابديغ شراء بقرة من أوروبا لتحسين الأوضاع المعيشية لأسرته الفقيرة لكنه يصطدم بمعارضة شديدة من سكان البلدة المحليين والذين يرفضون دخول هذه البقرة الأجنبية لوطنهم الذي يسيطر عليه الفكر التقليدي والتمسّك المُبالغ فيه بالعادات والتقاليد.
تتملك "تابديج" على ما يبدو رغبة عارمة في الحصول على بقرة من أوروبا، وذلك لسبب منطقي جدًا مؤداه أنّ مثل هذه البقرة تنتج كمية من الحليب أكثر من الماشية الأذربيجانية المحلية. يطلب "تابديج" النصح من شيوخ القرية، كبركة ضمنية للمضي قدمًا في مساعيه لشرائها، بيد أن حالة من الهلع الشديد تسيطر عليهم، اذ يعتقدون أن هذه البقرة ستُفسد القيم التقليدية للقرية! وأنها ستجلب معها الأمراض المعدية التي ستقضي على مواشيهم! وأنها ستؤثر في جودة الهواء النقيّ داخل القرية! لذا، ارتأوا ضرورة إبعاد "تابديج" عن القرية لارتكابه مثل هذه الحماقة!
يسلّط فيلم "البقرة المقدسة" الضوء على عدد من الحجج الأكثر إثارة للسخرية التي تستخدم في تبرير المزاعم الغير منطقية التي يطرحها المصابون بحالة الرهاب من الأجانب، مع طمس الأجواء والسياقات والأفعال الطبيعية وإصدار أحكام عامة غريبة تنم عن الخوف غير المبرر تجاه التغيير. فالفيلم يتناول قصة رجل عادي يعيش حياة بسيطة، ويعمل بجدّ لتوفير احتياجات أسرته (تظهر مشاهد الفيلم أن أبناءه الصغار يتمتّعون بسحر كبير) ويحاول البحث عن سبل لتحسين مستوى معيشتهم، ونشهد مدى هيمنة الخوف على تفكيره بشأن المستقبل.
وعلى غرار الأفلام الساخرة الجيدة، يتميّز فيلم "البقرة المقدسة" بوضوح الهدف، ألا وهو الكشف عن الحجج المثيرة للسخرية التي يتذرّع بها البعض للدفاع عن تقاليد وعادات عقيمة. ويحاول الفيلم أيضًا أن يسرد في قالب مشوق المخاطر الناجمة عن المخاوف غير المبررة التي تتجلى بشكل صارخ في ظل مناخ السياسات الإقصائية والنزعات الشعبوية السائدة في عالمنا اليوم.
يسلّط فيلم "البقرة المقدسة" الضوء على عدد من الحجج الأكثر إثارة للسخرية التي تستخدم في تبرير المزاعم الغير منطقية التي يطرحها المصابون بحالة الرهاب من الأجانب، مع طمس الأجواء والسياقات والأفعال الطبيعية وإصدار أحكام عامة غريبة تنم عن الخوف غير المبرر تجاه التغيير. فالفيلم يتناول قصة رجل عادي يعيش حياة بسيطة، ويعمل بجدّ لتوفير احتياجات أسرته (تظهر مشاهد الفيلم أن أبناءه الصغار يتمتّعون بسحر كبير) ويحاول البحث عن سبل لتحسين مستوى معيشتهم، ونشهد مدى هيمنة الخوف على تفكيره بشأن المستقبل.
وعلى غرار الأفلام الساخرة الجيدة، يتميّز فيلم "البقرة المقدسة" بوضوح الهدف، ألا وهو الكشف عن الحجج المثيرة للسخرية التي يتذرّع بها البعض للدفاع عن تقاليد وعادات عقيمة. ويحاول الفيلم أيضًا أن يسرد في قالب مشوق المخاطر الناجمة عن المخاوف غير المبررة التي تتجلى بشكل صارخ في ظل مناخ السياسات الإقصائية والنزعات الشعبوية السائدة في عالمنا اليوم.