تراجيديا ملفتة مستوحاةٌ من أحداثٍ حقيقية تطرح السؤال ماذا يحصل عندما يصبح السجين هو السجان؟
يسرد الفيلم قصة ليبين متناقضين، أحدهما مسؤولٌ هامٌ في النظام السابق، والآخر هو أحد أبرز الشخصيات التي صعدت في ليبيا في حقبة ما بعد الثورة. نستكشف، من منظوري هذين الشخصية، الظروف المحيطة بأحد أهم الأحداث في تاريخ ليبيا الحديث: مجزرة سجن أبو سليم حينما قتل أكثر من 1200 سجينٍ سياسي في غضون ساعاتٍ قليلة. يتنقل الفيلم بين الماضي والحاضر عبر بطليه الذي يتناوبان في ارتداء جلباب الضحية. معظم أحداث الفيلم وحواراته كانت مأخوذةً من شهادات سجناء وسجينين سابقين.