تجربة شخصية عن الانقلاب العسكري في ميانمار والثورة ضدّ الديكتاتورية، فترصد عدسة الكاميرا أشخاصًا من خلفيّات عدّة، يقاتل كل منهم من أجل نيل الحرية، والعدالة، وتحقيق الديمقراطية، ويكافحون لأهداف مشتركة.
في 1 فبراير 2021، أطاح انقلاب عكسري بحكومة ميانمار المنتخبة بصورة ديمقراطية، وفي الليلة التالية، بدأ "مين" وبعض المواطنين الآخرين في الاحتجاج بالضّرب على الأباريق والصّواني للتعبير عن غضبهم، ومعارضتهم لما يحدث.
يوثّق "مين" من خلال هذا الفيلم الوثائقي، تظاهراته مع المواطنين، إيمانًا منه بأن صناعة الأفلام تُعدّ وسيلة للثورة والتمرّد على الظلم، ووسيلة لانتزاع حرية التعبير المقموعة منذ الانقلاب.
وبحلول 19 فبراير، تصاعدت وتيرة العنف مع وفاة ميا ثوي ثوي خين، تزامنًا مع بدء الجيش والشرطة باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين والمحتجين.
بحلول شهر أبريل، تحتدم حدة الموقف، ويصنّف التصوير جريمة، وتتحول الاحتجاجات إلى حرب عصابات خطيرة. ويواجه عديد من الشباب شبح الاعتقال، فيسعون للحصول على تدريبات عسكرية في الأدغتا بالتعاون مع المجموعات العرقية المسلحة.
يتمكن "مين" من توثيق ذلك التدريب، والأفراد المشاركين فيه من نساء ومسعفين وطلاب ومحامين، اتحدوا جميعًا في حركة العصيان المدني أو ضمن الميليشا العرقية.
يوثق مين لقاءاته بعدد من المشاركين، راصدًا رحلتهم الثورية. وفي نهاية المطاف، يحاول الهرب من ميانمار بالمواد المصوّرة، حاملًا معه قصص الكفاح والصمود التي عاشها أبطال الفيلم.
يوثّق "مين" من خلال هذا الفيلم الوثائقي، تظاهراته مع المواطنين، إيمانًا منه بأن صناعة الأفلام تُعدّ وسيلة للثورة والتمرّد على الظلم، ووسيلة لانتزاع حرية التعبير المقموعة منذ الانقلاب.
وبحلول 19 فبراير، تصاعدت وتيرة العنف مع وفاة ميا ثوي ثوي خين، تزامنًا مع بدء الجيش والشرطة باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين والمحتجين.
بحلول شهر أبريل، تحتدم حدة الموقف، ويصنّف التصوير جريمة، وتتحول الاحتجاجات إلى حرب عصابات خطيرة. ويواجه عديد من الشباب شبح الاعتقال، فيسعون للحصول على تدريبات عسكرية في الأدغتا بالتعاون مع المجموعات العرقية المسلحة.
يتمكن "مين" من توثيق ذلك التدريب، والأفراد المشاركين فيه من نساء ومسعفين وطلاب ومحامين، اتحدوا جميعًا في حركة العصيان المدني أو ضمن الميليشا العرقية.
يوثق مين لقاءاته بعدد من المشاركين، راصدًا رحلتهم الثورية. وفي نهاية المطاف، يحاول الهرب من ميانمار بالمواد المصوّرة، حاملًا معه قصص الكفاح والصمود التي عاشها أبطال الفيلم.