بعد مرور عشر سنوات على الثورة الديمقراطية في صربيا، يجمع مشهد من ثقب باب موصد مذكرات عائلية مع صورة لبلد مضطرب، ليطرح الأسئلة عما حصل من أخطاء.
في شقة ما في العاصمة بلغراد هناك باب موصد منذ 65 عاماً، ويبحث هذا الفيلم عن مفتاحه، ويجمع بين مذكرات عائلية وصورة بلد حافل بالاضطرابات، ليكشف عن ثورية تخلت عن أوهامها ومعاناتها مع الأشباح التي تطارد ماضي صربيا وحاضرها. ومن موقع هذه الشقة المطلة على مفترق الطرق في المركز السياسي في بلغراد، صُورت مادة الفيلم على مدار سنوات عديدة، وتعطي صورة خاصة عن أحداث تاريخ صربيا الحديث. وبعد مرور عقد على الثورة الديمقراطية في صربيا، يتأمل الفيلم في الثمن الذي يدفعه كل جيل في سبيل تحمل مسؤولية البلاد التي يعيش فيها.