يتناول الفيلم الحالة النفسية لشعبٍ سحقته الأزمات، ويعكس حالة التشتيت الذهني التي مرّ بها الناجون من انفجار مرفأ بيروت، والذين ازدادت صدماتهم النفسية بقدوم حرب جديدة، ويتضح ذلك من خلال الكوابيس والمعجزات والهواجس.
في 4 أغسطس 2020، تعرضت بيروت لأحد أضخم الانفجارات غير النووية على مدار التاريخ، وقد تسبب في أكثر من 230 حالة وفاة وآلاف المصابين. وفي لمح البصر، تحوّلت المدينة إلى رماد، تاركةً الناجين ليتعاملوا مع صدماتهم النفسية التي عجزوا على فهمها أو إدراكها.
تتحوّل الأحلام إلى ملجأ وأرض للمعركة على حدٍ سواء في أذهانهم، إذ تُشعرهم الهواجس بخطرٍ قادم ولا يملكون سوى استرجاع ذكريات كل لحظة مرّوا بها في هذا اليوم الحزين. كيف يمكن للمرء أن يتعافى من دمارٍ كهذا؟
بعد 5 سنوات من الواقعة، ما زالت ابنة نجوى في حالة موت دماغي، بينما لم تتمكن ميرنا من التأقلم مع فقدان عينها، أما أليكس، البالغ من العمر 17 عامًا، فقد وجد نفسه مدفوعًا للمشاركة في حربه الأولى عام 2024، في حين لم تتعافَ ميري بعد من وفاة ابنها وأصبحت لا تشعر بذاتها وكأنها قد فارقت الحياة.
لا يملك الناجون خيارات سوى مواصلة الحياة، تمامًا مثل هيفاء، ويوسف، وجوزيان، وليزلي، وآرا، الذين تطاردهم الأحلام والهواجس والمعجزات، لتشكّل هذه الشخصيات لوحة عن الحالة النفسية الجماعية للشعب اللبناني في أعقاب الانفجار، والجروح الشعورية العميقة التي تركها بداخلهم. ومن خلال قصصهم، نكتشف ملامح شعب مشتت، ما زال محاصرًا بين كارثة مضت وأخرى قادمة.
تتحوّل الأحلام إلى ملجأ وأرض للمعركة على حدٍ سواء في أذهانهم، إذ تُشعرهم الهواجس بخطرٍ قادم ولا يملكون سوى استرجاع ذكريات كل لحظة مرّوا بها في هذا اليوم الحزين. كيف يمكن للمرء أن يتعافى من دمارٍ كهذا؟
بعد 5 سنوات من الواقعة، ما زالت ابنة نجوى في حالة موت دماغي، بينما لم تتمكن ميرنا من التأقلم مع فقدان عينها، أما أليكس، البالغ من العمر 17 عامًا، فقد وجد نفسه مدفوعًا للمشاركة في حربه الأولى عام 2024، في حين لم تتعافَ ميري بعد من وفاة ابنها وأصبحت لا تشعر بذاتها وكأنها قد فارقت الحياة.
لا يملك الناجون خيارات سوى مواصلة الحياة، تمامًا مثل هيفاء، ويوسف، وجوزيان، وليزلي، وآرا، الذين تطاردهم الأحلام والهواجس والمعجزات، لتشكّل هذه الشخصيات لوحة عن الحالة النفسية الجماعية للشعب اللبناني في أعقاب الانفجار، والجروح الشعورية العميقة التي تركها بداخلهم. ومن خلال قصصهم، نكتشف ملامح شعب مشتت، ما زال محاصرًا بين كارثة مضت وأخرى قادمة.