من خلال اتباع وسائل مبالغ فيها لإنقاذ زواجها من الانهيار، تواجه سليمة أوهامها وهشاشة علاقتها بزوجها.
وهران، الجزائر. ترعى سليمة، والتي تبلغ من العمر 55 عاماً، أسرتها التي تشمل والدتها المصابة بداء السكري، كما تدير تجارة الأسرة وتدعم المشروع التجاري الذي تعمل عليه صديقتها منذ الطفولة. تنقلب حياة سليمة رأساً على عقب بعدما يتسبب خطأ إداري في إلغاء صحة زواجها الذي دام 30 عاماً. وسرعان ما يتحوّل الأمر إلى شرارة تشعل خوف سليمة، وتزداد الأمور تعقيداً عندما تكتشف أن منزلها يتعرض لتهديد حقيقي. وبينما تجد صعوبة في استعادة السيطرة على مجريات الأمور وضمان سلامة أسرتها، تبدأ سليمة في الشعور باغترابها عن نفس المنزل الذي تحاول حمايته بشتى الطرق.