تقع أحداث فيلم "وقتنا يمضي" في عالم بديل تغمره البهجة، يعيش فيه مجتمع الأطفال حسب قواعد صارمة، ذلك أن أي انحراف عن المبادئ يعني الطرد بصفة نهائية.
تحاول المخرجة مريم مسروعة من خلال فيلم "وقتنا يمضي" أن تخلق عالمًا بديلاً ومثيرًا تغمره البهجة ويعيش فيه مجتمع الأطفال حسب قواعد صارمة ومطلقة. ففي كل يوم هناك دروسٌ ومهام، فضلاً عن الرعب والقلق اللذين ينتابان الأطفال كلّ يوم لأن أي انحراف عن المبادئ يعني الطرد بصفة نهائية. وعندما يستيقظ أحد الصبية ليجد نفسه قد تغير، يحاول يائسًا أن يتشبث بالعالم المألوف، لكن عجلة الوقت والحياة تسير إلى الأمام بلا رحمة.